بسم الله الرحمن الرحيم
الحمـدلله تترا تترا
والصلاة والسلام على رسول الهدى
وعلى آله وصحبه ومن بخيره اقتدى
إن من أعظم ما لدى المؤمن وأغلى ما يمتلكه
هو
[ الإيمان بالله ]
كنزٌ عظيـم جدُّ عظيـم
ذلك أن إيمانه بخالقه وتصديقه به
يحول حياته لتكون متصلة بالعالم العلوي الذي فيه ربه
فيسعى بإيمانه أن يكون قلبه متعلقًا بخالقه راجيًا رضى مولاه
لكن إذا وإذا فقط ( صدق ) القلب في إيمانه بربه
حينها يتعلق ذلك القلب بذلك الرب العظيم
الرب الملك العزيز القوي ذي الجبروت والعظمة
الذي لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
وإيماننا به يقودنا لـ سعادة القلب و راحة الحياة
حيث أن ذلك الإيمان يجعل صاحبه دائم الاقتراب من ربه
لأنه يثق أنه القادر على كل شيء
ويوقن أن الخير كله بيده وحده
حينئذ
يمضي العبد المؤمن في حياته [ راضيًا ] بمافيها
لأن كل مافيها هو من عند ربه ومحبوبه
فيرضى القلب وتسعد النفس
ومن أوجب الواجبات التي توصل القلب لتلك المنزلة من الراحة والرضى
هي { العبادات القلبية }
التي تجعل القلب مطمئنًا بجوار مولاه في السماء والجسد في الأرض
إن أهم تلك العبادات القلبية
والتي أُمِرنا بتكرارها كل صلاة
هي
[ الاستعانة بالله ]
حيث قال جل جلاله :
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]
نكررها بألسنتنا كثيرًا
ونرجو أن تكون قد طرقت باب القلب وولجت إليه
لتحصل قوة الإيمان وتمام الرضى
دعونا نتدبر هذه الآية العظيمة
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ] نحقق فيها الإخلاص لله وحده
وأن محيانا ومماتنا كلها لله وحده
وسُبقت العبادة بـ [ إياكَ ] تحقيقًا للتوحيد الحق
[ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ] نحقق فيها فقرنا إلى معونة الله تعالى
فمن نحن دون معونة الله ؟
من نحن دون فضل الله ورحمته ؟
والله ما وصل الإنسان لأي شيء إلا بعد معونة الله له
وما يتفطن لذلك إلا ( المؤمن )
حين يوقن أنه فقير دون معونة الله
فيزيده ذلك افتقارًا لله ولرحمته ومعونته
فيمضي في حياته متعلقًا بذلك [ المُعين ] الذي لا يعجزه شيء
نراه يسير في حياته مطمئنًا ثابت الخطا ~
لأنه متعلق بـ من بيده كل شيء
أخياتي ..
إننا نريد أن نستشعر تلك الآية في صلواتنا
أن نستشعر أن حياتنا كلها لله وحده لا لأي أحد سواه
وأن نشعر بشدة فقرنا إلى الله
ونحس بشدة حاجتنا إلى [ معية الله ومعونته ]
فحينما نقرأها من قلب صادق
نفوض كل أمورنا إليه
نتذكر همومنا ومتاعب حياتنا فنستعين بذلك القادر على كل مافيها
ونستشعر أن كل أمور دنيانا وآخرتنا وعباداتنا لا تتحقق إلا بمعونة ربنا لنا
وليكن لسان القلب حين قراءتها :
ربِّ منك وحدك المعونة
الحياة كبد وتعب ومشقة
لكن معـ[ ك ] يآرب وبـ [ معونتك ] يتيسر الصعب ويسهل العسير
ذلك يقودنا لتفويض أمرنا إليه
وصدق التوكل عليه
وشدة فقرنا لأن ننطرح بين يديه هاربين من متاعب الحياة
لـ نسكن مع خالقنا [ مستعينين ] به وحده على كل ما يواجهنا
ونكررها كل ركعة بقلب [ مُتيقن ] بحكمة باريه ولطفه وقدرته على كل شيء
ذكر الشيخ ابن عثيمين في تفسير هذه الآية :
( والله سبحانه وتعالى يجمع بين العبادة، والاستعانة
أو التوكل في مواطن عدة في القرآن الكريم
لأنه لا قيام بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله
والتفويض إليه، والتوكل عليه..)
والله نسأل أن يجعلنا أفقر عباده إليه وأغنى عباده به
وأن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا
هو وحـده الولـي المُستعـان ~
الحمـدلله تترا تترا
والصلاة والسلام على رسول الهدى
وعلى آله وصحبه ومن بخيره اقتدى
إن من أعظم ما لدى المؤمن وأغلى ما يمتلكه
هو
[ الإيمان بالله ]
كنزٌ عظيـم جدُّ عظيـم
ذلك أن إيمانه بخالقه وتصديقه به
يحول حياته لتكون متصلة بالعالم العلوي الذي فيه ربه
فيسعى بإيمانه أن يكون قلبه متعلقًا بخالقه راجيًا رضى مولاه
لكن إذا وإذا فقط ( صدق ) القلب في إيمانه بربه
حينها يتعلق ذلك القلب بذلك الرب العظيم
الرب الملك العزيز القوي ذي الجبروت والعظمة
الذي لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
وإيماننا به يقودنا لـ سعادة القلب و راحة الحياة
حيث أن ذلك الإيمان يجعل صاحبه دائم الاقتراب من ربه
لأنه يثق أنه القادر على كل شيء
ويوقن أن الخير كله بيده وحده
حينئذ
يمضي العبد المؤمن في حياته [ راضيًا ] بمافيها
لأن كل مافيها هو من عند ربه ومحبوبه
فيرضى القلب وتسعد النفس
ومن أوجب الواجبات التي توصل القلب لتلك المنزلة من الراحة والرضى
هي { العبادات القلبية }
التي تجعل القلب مطمئنًا بجوار مولاه في السماء والجسد في الأرض
إن أهم تلك العبادات القلبية
والتي أُمِرنا بتكرارها كل صلاة
هي
[ الاستعانة بالله ]
حيث قال جل جلاله :
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]
نكررها بألسنتنا كثيرًا
ونرجو أن تكون قد طرقت باب القلب وولجت إليه
لتحصل قوة الإيمان وتمام الرضى
دعونا نتدبر هذه الآية العظيمة
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ]
[ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ] نحقق فيها الإخلاص لله وحده
وأن محيانا ومماتنا كلها لله وحده
وسُبقت العبادة بـ [ إياكَ ] تحقيقًا للتوحيد الحق
[ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ] نحقق فيها فقرنا إلى معونة الله تعالى
فمن نحن دون معونة الله ؟
من نحن دون فضل الله ورحمته ؟
والله ما وصل الإنسان لأي شيء إلا بعد معونة الله له
وما يتفطن لذلك إلا ( المؤمن )
حين يوقن أنه فقير دون معونة الله
فيزيده ذلك افتقارًا لله ولرحمته ومعونته
فيمضي في حياته متعلقًا بذلك [ المُعين ] الذي لا يعجزه شيء
نراه يسير في حياته مطمئنًا ثابت الخطا ~
لأنه متعلق بـ من بيده كل شيء
أخياتي ..
إننا نريد أن نستشعر تلك الآية في صلواتنا
أن نستشعر أن حياتنا كلها لله وحده لا لأي أحد سواه
وأن نشعر بشدة فقرنا إلى الله
ونحس بشدة حاجتنا إلى [ معية الله ومعونته ]
فحينما نقرأها من قلب صادق
نفوض كل أمورنا إليه
نتذكر همومنا ومتاعب حياتنا فنستعين بذلك القادر على كل مافيها
ونستشعر أن كل أمور دنيانا وآخرتنا وعباداتنا لا تتحقق إلا بمعونة ربنا لنا
وليكن لسان القلب حين قراءتها :
ربِّ منك وحدك المعونة
الحياة كبد وتعب ومشقة
لكن معـ[ ك ] يآرب وبـ [ معونتك ] يتيسر الصعب ويسهل العسير
ذلك يقودنا لتفويض أمرنا إليه
وصدق التوكل عليه
وشدة فقرنا لأن ننطرح بين يديه هاربين من متاعب الحياة
لـ نسكن مع خالقنا [ مستعينين ] به وحده على كل ما يواجهنا
ونكررها كل ركعة بقلب [ مُتيقن ] بحكمة باريه ولطفه وقدرته على كل شيء
ذكر الشيخ ابن عثيمين في تفسير هذه الآية :
( والله سبحانه وتعالى يجمع بين العبادة، والاستعانة
أو التوكل في مواطن عدة في القرآن الكريم
لأنه لا قيام بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله
والتفويض إليه، والتوكل عليه..)
والله نسأل أن يجعلنا أفقر عباده إليه وأغنى عباده به
وأن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا
هو وحـده الولـي المُستعـان ~