علامات حب الله للعبد
وأفضنا الحديث فيها بفضل الله عزوجل ولم نقل إلا القليل القليل ..
نسأل الله حبه وحب من يحبه وحب العمل الذي يقربنا إلى حبه ..
علامات المحب الصادق
العلامة الاولى
قال ابن مسعود :"إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا، أتدرون ما الأمة القانت؟؟ الأمةالقانت المطيع لله ورسوله.. معلم الناس الخير
وكان معاذ معلم الناس بالخير وكان أطوع الناس لله ورسوله فكان أمة قانتا" لذلك كانت اخر كلماته على فراش الموت هى "أخنق خنقك فإنك تعلم أنى أحبك". يخاطب الموت.
العلامة الثانية : دموع العين
قال صلي الله عليه و سلم في ذكر السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله: "ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " صححه الألباني.
وقال ابن الجوزي :"أول علامات المحبة دموع العين"
لذلك "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى كان لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء" صححه الألباني
العلامة الثالثة : ذكر الله
قال الربيع: "علامة حب الله كثرة ذكره فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره "
ووصف الله أحبائه فقال { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)} [الأحزاب]
وكان يحيي بن معاذ يقول :"يا غفول يا جهول لو سمعت صرير الأقلام وهى تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك لمت شوقا إلى مولاك، فويحى وويح أمى وويح أبى إنَّ ألسنتنا لتحتاج إلى ملايين المرات حتى تتطهر فتذكر اسم الله".
العلامة الرابعة : الانقياد والطاعة لله عز وجل
قال الله تعالى {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)} [النساء]
وعلامة المطيع لله عز وجل
- ان تحب طاعته ولا تتكلفها وتبغض مخالفته : قد تقع في معصية لكن سرعان ما تبادر بالتوبة منها
قال سهل التستري: لا يذنب المؤمن ذنبا حتى يكتسب معه مئة حسنة، قيل: يا أبا محمد كيف هذا؟ قال: نعم،إن المؤمن لا يكتسب سيئةً إلا وهو يخاف العقوبة عليها ،وخوفه من العقوبة عليها حسنة، ويرجو غفران الله لها ولو لم يكن هكذا لم يكن مؤمنا، ورجاؤه لغفرانها حسنة، وهو يرى التوبة منها،وهو لو لم يرى ذلك لم يكن مؤمنا، ورؤيته التوبة منها حسنة، ويكره الدِلالة عليها ولو لم يكره الدِلالة عليها لم يكن مؤمنا، وكراهته الدِلالة عليها حسنة، ويكره الموت عليها، ولولم يكره الموت عليها لم يكن مؤمنا، وكراهته للموت عليها حسنة، فتلك خمس حسنات وهي بخمسين حسنة ،فالحسنة بعشر أمثالها {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} والله يضاعف
- الاذعان لامر الله و لو خالف الهوى : وإياك أن يدخل حظ النفس فى العمل ....
فهذا هو طغيان النفس لهذا قال ربنا {فَأَمَّا مَن طَغَى(37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى(39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى(41)} [النازعات]
العلامة الخامسة : عدم الخيانة
فالمحب لا يخون حبيبه ،
لذلك قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)} [الأنفال]
ما معنى الخيانة ؟
قالوا : خيانة الله أن تعصاه وتخالفه وتترك طاعته فلا تمتثل لأمره.
انظر لشأن المحبين في الانقياد والطاعة :
العبرة الأولى : تخبرنا أم المؤمنين عائشة عن حال نساء الأنصار قالت(يرحم الله نساء المهاجرات الأول ونساء الأنصار ....لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} قالت شققن أكنف-أي أستر- مروطهن فاختمرن بها).
العبرة الثانية : فى قصة الإفك الشهيرة ....لما كان من مسطح ما كان في قذفه للسيدة عائشة وكان أبوبكر ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره ، فقال أبوبكر (والله لا أنفق على مسطح شيئا بعدما قال ما قال) فأنزل الله الآية {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُمْ (22)} [النور]
فقال أبو بكر :"بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي "
فرجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفقها عليه وقال "والله لا أنزعها عنه أبداَ " .
العبرة الثالثة : ولما انزل الله عزوجل {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91)} [المائدة]
قالوا انتهينا .....
قال أنس:" كنت ساقى القوم عند أبى طلحة وكان خمرهم يومئذ يسمى الفضيح فأمر رسول الله مناديا ينادى (ألا إن الخمر قد حرمت ) فقال أبو طلحة لي (أُخرج فأهرقه) فخرجت فأهرقتها فجرت في سكك المدينة"
العبرة الرابعة .. ولما انزل الله عزوجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29)} [النساء]
قال الصحابة (إن الله قد نهانا عن أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل والطعام من أفضل الأموال فلا يحل لأحد منا أن يأكل عند أحد ) فانزل الله عزوجل {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (61)} [النور]
قال الحسن بن آدم: أحب الله يحبك الله،وأعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته.
وسُئِلَ ذي النون:متى أحب ربي؟،قال:إذا كان ما يُبغضه عندك أَمرّ من الصبر.
والحمد لله رب العالمين
وأفضنا الحديث فيها بفضل الله عزوجل ولم نقل إلا القليل القليل ..
نسأل الله حبه وحب من يحبه وحب العمل الذي يقربنا إلى حبه ..
علامات المحب الصادق
العلامة الاولى
قال ابن مسعود :"إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا، أتدرون ما الأمة القانت؟؟ الأمةالقانت المطيع لله ورسوله.. معلم الناس الخير
وكان معاذ معلم الناس بالخير وكان أطوع الناس لله ورسوله فكان أمة قانتا" لذلك كانت اخر كلماته على فراش الموت هى "أخنق خنقك فإنك تعلم أنى أحبك". يخاطب الموت.
العلامة الثانية : دموع العين
قال صلي الله عليه و سلم في ذكر السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله: "ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " صححه الألباني.
وقال ابن الجوزي :"أول علامات المحبة دموع العين"
لذلك "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى كان لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء" صححه الألباني
العلامة الثالثة : ذكر الله
قال الربيع: "علامة حب الله كثرة ذكره فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره "
ووصف الله أحبائه فقال { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)} [الأحزاب]
وكان يحيي بن معاذ يقول :"يا غفول يا جهول لو سمعت صرير الأقلام وهى تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك لمت شوقا إلى مولاك، فويحى وويح أمى وويح أبى إنَّ ألسنتنا لتحتاج إلى ملايين المرات حتى تتطهر فتذكر اسم الله".
العلامة الرابعة : الانقياد والطاعة لله عز وجل
قال الله تعالى {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)} [النساء]
وعلامة المطيع لله عز وجل
- ان تحب طاعته ولا تتكلفها وتبغض مخالفته : قد تقع في معصية لكن سرعان ما تبادر بالتوبة منها
قال سهل التستري: لا يذنب المؤمن ذنبا حتى يكتسب معه مئة حسنة، قيل: يا أبا محمد كيف هذا؟ قال: نعم،إن المؤمن لا يكتسب سيئةً إلا وهو يخاف العقوبة عليها ،وخوفه من العقوبة عليها حسنة، ويرجو غفران الله لها ولو لم يكن هكذا لم يكن مؤمنا، ورجاؤه لغفرانها حسنة، وهو يرى التوبة منها،وهو لو لم يرى ذلك لم يكن مؤمنا، ورؤيته التوبة منها حسنة، ويكره الدِلالة عليها ولو لم يكره الدِلالة عليها لم يكن مؤمنا، وكراهته الدِلالة عليها حسنة، ويكره الموت عليها، ولولم يكره الموت عليها لم يكن مؤمنا، وكراهته للموت عليها حسنة، فتلك خمس حسنات وهي بخمسين حسنة ،فالحسنة بعشر أمثالها {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} والله يضاعف
- الاذعان لامر الله و لو خالف الهوى : وإياك أن يدخل حظ النفس فى العمل ....
فهذا هو طغيان النفس لهذا قال ربنا {فَأَمَّا مَن طَغَى(37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى(39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى(41)} [النازعات]
العلامة الخامسة : عدم الخيانة
فالمحب لا يخون حبيبه ،
لذلك قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)} [الأنفال]
ما معنى الخيانة ؟
قالوا : خيانة الله أن تعصاه وتخالفه وتترك طاعته فلا تمتثل لأمره.
انظر لشأن المحبين في الانقياد والطاعة :
العبرة الأولى : تخبرنا أم المؤمنين عائشة عن حال نساء الأنصار قالت(يرحم الله نساء المهاجرات الأول ونساء الأنصار ....لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} قالت شققن أكنف-أي أستر- مروطهن فاختمرن بها).
العبرة الثانية : فى قصة الإفك الشهيرة ....لما كان من مسطح ما كان في قذفه للسيدة عائشة وكان أبوبكر ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره ، فقال أبوبكر (والله لا أنفق على مسطح شيئا بعدما قال ما قال) فأنزل الله الآية {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُمْ (22)} [النور]
فقال أبو بكر :"بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي "
فرجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفقها عليه وقال "والله لا أنزعها عنه أبداَ " .
العبرة الثالثة : ولما انزل الله عزوجل {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91)} [المائدة]
قالوا انتهينا .....
قال أنس:" كنت ساقى القوم عند أبى طلحة وكان خمرهم يومئذ يسمى الفضيح فأمر رسول الله مناديا ينادى (ألا إن الخمر قد حرمت ) فقال أبو طلحة لي (أُخرج فأهرقه) فخرجت فأهرقتها فجرت في سكك المدينة"
العبرة الرابعة .. ولما انزل الله عزوجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29)} [النساء]
قال الصحابة (إن الله قد نهانا عن أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل والطعام من أفضل الأموال فلا يحل لأحد منا أن يأكل عند أحد ) فانزل الله عزوجل {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (61)} [النور]
قال الحسن بن آدم: أحب الله يحبك الله،وأعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته.
وسُئِلَ ذي النون:متى أحب ربي؟،قال:إذا كان ما يُبغضه عندك أَمرّ من الصبر.
والحمد لله رب العالمين