هبوب نفحات العبير.. وانتشار نسمات الشهر الحبيب..
ولهف النفوس المؤمنة لاستنشاقها بعمق... وبعد طول انتظار جلست تتساءل...
لماذا غيري يجتهدون في الطاعات ولا أجتهد؟!
ولم الناس من حولي يصلون الركعات الطوال...؟! ويختمون الختمات وتدمع
أعينهم عند قراءة الآيات؟
ويقبلون على الإنفاق والصدقات؟! بل ويتسابقون ويسارعون في الخيرات؟!...
وأنا.. وأنا.. أريد بل أتمنى أن أكون مثلهم ولكن! لا أستطيع!!
وليس عندي طاقة للعمل كما عندهم؟!
يا اللـــــــــــــه.. ما أجمل بريق الدموع في عيون
المصلين بعد صلاة التراويح...
فلماذا يبكون ولا أبكي..؟!
وأنا أجد في نفسي حب الخير الذي عندهم!!
ولكنهم يبكون عند سماع آيات لا تبكيني!
بل ولا تحرك في ساكنا!
فيا للعجب ! أين الخلل.. وما السر الذي عندهم وليس عندي؟؟!!
:: قلت لها مجيبة ::
سينقضي .. عندما تقرأين قول ربك جل وعلا
(فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم).
فاستغفر الله ..